في قرية العوجة التابعة لمحافظة صلاح الدين و من عائلة تمتهن الزراعة، وُلدَ صدام حسين في 28 ابريل، 1937 .. لم يعرف قط والده الذي توفي قبل ولادته بخمس شهور،و والدته السيدة صبحة التي تزوجت مرتين , كما لحقه بقليل أخاه ذو الإثني عشر عاماً والذي توفي جراء إصابته بالسرطان تاركاً أمه تعاني بشدة في فترة حملها الأخيرة. ولقد حاولت إجهاض حملها وقتل نفسها وتخلت عن رعاية ابنها عند ولادته، وقام خاله، خير الله طلفاح، برعايته حينئذ.
تزوجت أم صدام، صبحة طلفاح، للمرة الثانية وأنجبت له ثلاثة أخوة، كما قام زوجها، إبراهيم الحسن،الذي هو عم صدام بمعاملة صدام معاملة جيدة عند عودته للعيش معها.
في سن العاشرة، انتقل صدام إلى العاصمة بغداد حيث قام بالعيش مع خاله والذي كان سنياً متديناً. وتجدر الإشارة إلى أن أقارب له من بلدته تكريت كان لهم الأثر الأكبر على حياته كرئيس حين تسلموا مناصب الاستشارة والدعم لاحقاً. وحسب ما يقوله صدام، فإنه قد تعلم من خاله العديد من الدروس، وخصوصاً ذلك الدرس حينما أخبره أنه يجب أن لا يستسلم لأعدائه مهما كانت كثرتهم وقوتهم. لاحقاً وبتوجيهٍ من خاله، التحق صدام بالثانوية الوطنية في بغداد. وفي سن العشرين عام 1957، ارتبط صدام بحزب البعث الثوري القومي-العربي، والذي كان خاله داعماً له.
لكن صدام حسين أعدم شنقاً حتى الموت صبيحة عيد الأضحى المبارك، الموافق 30/12/2006 في المنطقة الخضراء ببغداد هو وأخيه برزان التكريتي، وعواد البندر، وطويت صفحة في تاريخ العراق الحديث لتبدأ أخرى يرى الكثير أنها ستكون أكثر سواداً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق