طاقم صدام الخدمي الخاص به،
كان يرافقه في كل رحلاته وسفراته الرسمية وغير الرسمية المحلية منها والى الخارج..
لم يكن صدام يقبل ان يخدمه أحد مهما كان، وأينما كان،
إلا العاملين في طاقمه الخدمي الخاص..!
وعلى رغم كثرة قصوره واحتواء كل منها على طاقم خدمي كامل
الا انه لم يكن يستخدم غير طاقمه الخاص به.
وكان يأمر بأن يحمل طعامه معه حتى في زياراته الرسمية الى الدول التي كان يزورها في الثمانينات من القرن المنصرم.
لم يكن يتناول طعاماً غير المطبوخ له في العراق وفي المطبخ الخاص بمزرعته..! والموظف نفسه الذي كان يقدم الطعام له في العراق كان يقدمه له أينما يذهب
كنا نحمل معنا عدداً كافياً من الملابس والبدلات الرسمية
حتى يتسنى تغييرها ولا يضطروا لغسلها وهم خارج العراق..
كل ملابسه كانت تغسل وتكوى داخل العراق.!
فهناك مكوى خاص له في بغداد، وآخر لعدي وقصي، ومكوى للعائلة، ومكوى لحرسه والعاملين في قصوره.
0 التعليقات:
إرسال تعليق