كشف شاهد عيان بعض تفاصيل اختباء الزعيم العراقي السابق صدام حسين، أثناء الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، وذلك بعد مرور تسع سنوات على الغزو.فقد نشر موقع “مؤاب” الإخباري مقابلة مع شاهد عيان، ذكر فيها أن صدام اختار عدة بيوت آمنة لإدارة المعركة من خلالها، ومقابلة رجاله بها، من ضمنها بيت في حي المنصور ببغداد، حيث تتواجد فيه عدة سفارات واستبعد صدام أن يقوم الأمريكيون بقصفه.
وأشار إلى أن المنزل كان خاليا، وتم إغلاق الشارع ومنعت السيارات من المرور، وأصبح ممراً للمشاة فقط، ومن الجهة الأخرى وضعوا سيارة حراسة مسلحة، وأصبح الشارع محمياً تماماً، وأنه شاهد عبد الحمود مرافق صدام الشخصي يقود تاكسي قديم ومكسر، وسيارات أخرى كان يقودها طه ياسين رمضان أو طارق عزيز.
وقال “في البداية عندما رأيت هذا الكم من الوزراء يدخلون المنطقة بهذه الطريقة، اعتقدت أن هناك موقعا للمخابرات مثلاً، أو يجوز أن يكون هناك بيت مسؤول مثل رئيس أمن، ولم أتخيل أو أتوقع أبعد من ذلك في تلك الفترة؛ حيث لم يكن من المتوقع أن يكون صدام شخصيا ساكن في ذلك البيت، إلا أن الأمور ازدادت سوءا يوماً بعد يوم، وصار القصف قريباً، حيث استمر القصف في شهر مارس ، بشكل متقطع إلى أن وصلنا إلى 7 أبريل يعني يوم الضربة”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق