اهتم صدام حسين بالعلماء وأغدق العطاء عليهم تشجيعا لهم عن إبداعاتهم وأبحاثهم ، وقد أنفق الكثير على تكوينهم ودراستهم في الخارج ووفر لهم ما يريدون وأنشأ لهم وزارة سماها وزارة التصنيع العسكري وهيئة عليا هي هيئة الطاقة الذرية. كما جلب علماء ذرة من روسيا المتفككة آنذاك ، وما يأتي بعالم أجنبي إلا ويجعل العلماء العراقيين يصحبونه ولا يفارقونه حتى ينهلوا من علمه ما يقدرون على تحصيله، ولازالت فرق إسرائيلية خاصة تبحث عنهم الآن في العراق، علما أن عددا كبيرا منهم لجأ إلى إيران وهم من رفعوا الآن مستواها النووي.
ومن بين انجازات هؤلاء العلماء أنهم مكنوا العراق من الاكتفاء الذاتي فيما يخص قطع الغيار للمصانع العراقية والآليات، وهذا أمر ليس بالهين وهو ما أقلق الإسرائيليين والأمريكيين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق