كشف الشهيد صدام حسين ألاعيب النظام السوري وخاصة مكر حافظ الأسد بأكثر من موقف حيث قال لوفد من المعارضة السورية الزائر له في قصره قبل أسبوعين من أحداث حماة :
" حافظ الأسد مخادع ماكر مدعوم من الشرق والغرب لن يتخلوا عنه بسهولة ..
بينما كان يجلس بجانبي ويحدثني عن الوحدة ويخطط سرآ لانقلاب عسكري لتسليم السلطة للشيعة!
ورطكم رئيسكم بصراع مسلح غير متكافئ مدروس بعناية
ليتخلص من أي صوت يزعجه ويفسد أحلامه !
وهناك كارثة محققة تنتظر حماة وسوريا وأنا ليس بمقدوري أن أقدم لكم سوى أسلحة متوسطة وخبرات حرب عصابات "
وبموقف ثاني عن خيانة وجبن حافظ الأسد تجاه القضية الفلسطينية كاشفآ صدام حسين دلائله قائلآ :
" لقد كان الجيش العراقي يعسكر في دمشق بعد أن أوقفنا الهجوم "الإسرائيلي" على سوريا، وكنا قد تهيأنا لمهاجمة العدو "الإسرائيلي"؛ كونه كان منهكًا وقتها، وهي الفرصة السانحة لتحقيق هزيمة ساحقة للجيش "الإسرائيلي"، وقد شارك الجيش العراقي بثلاث فرق ولواء كامل، وكنا فقط نتجهز خلال ساعتين وتكون طلائع الجيش العراقي في أرض فلسطين لكننا تفاجأنا بأن حافظ الأسد أصدر حينها أوامر بانسحاب الجيش العراقي؛ كونه توصل إلى وقف لإطلاق النار مع "الإسرائيليين"، وانسحب الجيش العراقي والمرارة في نفوسنا جميعًا؛ لأنهم لم يعطوا الفرصة لأن يطهر الجيش العراقي الأرض العربية وأرض فلسطين من المحتل "الإسرائيلي"".
وأدلى صدام رأيه بحافظ قائلآ :
أردت أن أكشف لكم عن ألاعيب هذا النظام الأسدي الخائن، وتخليه عن أبسط قيم الرجولة والشرف"
" لقد كان الجيش العراقي يعسكر في دمشق بعد أن أوقفنا الهجوم "الإسرائيلي" على سوريا، وكنا قد تهيأنا لمهاجمة العدو "الإسرائيلي"؛ كونه كان منهكًا وقتها، وهي الفرصة السانحة لتحقيق هزيمة ساحقة للجيش "الإسرائيلي"، وقد شارك الجيش العراقي بثلاث فرق ولواء كامل، وكنا فقط نتجهز خلال ساعتين وتكون طلائع الجيش العراقي في أرض فلسطين لكننا تفاجأنا بأن حافظ الأسد أصدر حينها أوامر بانسحاب الجيش العراقي؛ كونه توصل إلى وقف لإطلاق النار مع "الإسرائيليين"، وانسحب الجيش العراقي والمرارة في نفوسنا جميعًا؛ لأنهم لم يعطوا الفرصة لأن يطهر الجيش العراقي الأرض العربية وأرض فلسطين من المحتل "الإسرائيلي"".
وأدلى صدام رأيه بحافظ قائلآ :
أردت أن أكشف لكم عن ألاعيب هذا النظام الأسدي الخائن، وتخليه عن أبسط قيم الرجولة والشرف"
0 التعليقات:
إرسال تعليق