القصة الاولى
جاء اعرابي لرسول الله صلي الله علية وسلم وفي كمة ضب وهو بين اصحابة فال انت محمد بن عبدالله من تزعم النبوة فقال نعم فقال انا لا امون بك وسب رسول الله فستان سيدنا عمر لقتل الرجل فنهاه سيدنا رسول الله فقال له رسول الله وما يجعلك تؤمن بي فقال ان يعرفك الضب ورماه من كمه فقال رسول الله يا ضب فنطق الضب بلسان عربي مبين يفهمة كل من حضر لبيك وسعديك يا رسول الله وخير كله بين يديك . فقال رسول الله صلي اله علية وسلم من انا فقال الضب انت رسول رب العالمين وامام المتقين . فقال الرجل الاعرابي اشهد ان الا اله الا الله وانك محمد رسول الله . والله لقد جأت وما علي الارض ابغض الي منك والان ما علي وجهه الارض احب الي منك ..........
القصة الثانية
حدث يوم الحديبية، فيما رواه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة- إناء من جلد-، فتوضأ، فجهش-أسرع- الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا، وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .
الهم صلي على اشرف الخلق سيدنا محمد
0 التعليقات:
إرسال تعليق