ﺧﻮﺍﻃﺮ ..” ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻘﻴﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ 11 ﻣﻮﺳﻤًﺎ، ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻋﺎﻣًﺎ
ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺟﻴﻠﻪ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺭﻗﻢ
ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺪﻯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ، ﻓﻬﻮ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻨﻴﻴﻦ “ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ” ﻟﻴﺠﻌﻠﻚ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎ ﺧﺎﻟﻘﻚ .
-1 ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺓ ﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ، ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ
ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺍﺕ، ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻠﻎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 17 ﻋﺎﻣًﺎ، ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ
ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﻈﻢ، ﺛﻢ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ.
-2 ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺳﺠﺪﺓ ﻳﺴﺠﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ 21 ﻋﺎﻣًﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﺪﻩ ﻋﺎﻡ
1994 ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ “ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻭﻝ
ﺻﻼﺓ ﺻﻠﻴﺘﻬﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺻﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻟﺼﻼﺓ.”
-3 ﺗﺰﻭﺝ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﺎﻡ 1995 ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻢ
ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻛﻪ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ
ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻓﺎﻧﺘﻬﻲ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ.
-4 ﺗﺰﻭﺝ “ﺍﻟﺸﻘﻴﺮﻱ” ﻣﻦ ﺭﻭﻻ ﺩﺷﻴﺸﺔ ﻋﺎﻡ 1999، ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺃﺯﻳﺎﺀ
ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻﻤﻤﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻮﺍﻃﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺣﺎﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ، ﺭُﺯِﻕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻄﻔﻠﻴﻦ ﻫﻤﺎ “ ﻳﻮﺳﻒ، ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ”،
ﻭﻳﻤﻠﻚ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ، ﻣﺸﺮﻭﻋًﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳًﺎ ﺧﺎﺻًﺎ ﺑﻪ ﻳﻨﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
ﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ.
-5 ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﻋﺎﻡ 2000 ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻴﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺔ .
-6 ﻋﺎﻡ 2002 ﺑﺪﺃ ﻳﻜﺮﺱ ﻭﻗﺘﻪ ﻭﺟﻬﺪﻩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ
“ ﻳﻼ ﺷﺒﺎﺏ”، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻓﻴﻪ
ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺟﺬﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ.
-7 ﺗُﻌﺘَﺒﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ “ ﺍﻟﺸﻘﻴﺮﻱ” ﻫﻲ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻋﺒﺮ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻮﺍﻃﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻻً ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺪﺃﻩ ﻋﺒﺮ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ “ ﺧﻮﺍﻃﺮ
ﺷﺎﺏ” ﺃﻳﻀًﺎ، ﻗﺎﻣﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ
ﺣﻠﻘﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ .
-8 ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “ ﺧﻮﺍﻃﺮ” ﻭﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .
-9 ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ “ ﺃﺭﺑﻴﺎ ﻳﺰﻧﺲ” ﺍﺣﺘﻞ “ ﺍﻟﺸﻘﻴﺮﻱ” ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ 143 ﻓﻲ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻛﺜﺮ 500 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
الاثنين، 27 يوليو 2015
- تعليقات بلوجر
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التسميات
أقسام المدونة :
0 التعليقات:
إرسال تعليق