شهدت مدينة فانكوفر الكندية مراسم أول حالة زواج مثلي للاجئ سوري، حيث سيتزوج المواطن السوري داني رمضان من صديقه الذي فضل عدم ذكر أسمه لوسائل الإعلام الكندية، وسيتم توثيق عقد القران في المحكمة الكندية.
رمضان الذي لجأ إلى كندا العام الفائت، عقب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، أكد للعديد من وسائل الإعلام الكندية سعادته بهذه (المناسبة)، وأن هذا الأمر «ما كان ليتحقق لولا أنه لجأ إلى دولة تثمن حقوق الإنسان وتصونها».
نعم : كندا تثمن حقوق الانسان وتثمن حقوق الحيوان ايضا !!
أضاف رمضان أنه «على الرغم من صعوبة تقبل الأمر في المجتمع السوري، إلا أنه كان من عائلة متفهمة وأطلعهم على طبيعته المختلفة عن بقية أقرانه، في سن السابعة عشرة، بينما يخفي الكثير من الشبان في بلده هذه الأشياء إذ تعتبر من المحرمات دينياً واجتماعياً». وهذا اعتراف صريح بالشذوذ وانه محرم دينيا وهو يرتكب الفعل عن عمد واصرار.
رمضان يعمل في المجال التطوعي في إحدى المنظمات الكندية، وهو كاتب صحفي سابق، وعمل في مجال حقوق الإنسان بداية الأزمة قبل أن ينتقل مع عائلته إلى لبنان ومنها إلى كندا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق