اكتشف علماء متخصصون مؤخرا في فرنسا مدفنا لمسلمين يعتقد بأنه الأقدم في المنطقة ويعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي.
ونشرت مجلة "PLOS ONE" خلاصة تقرير بهذا الشأن أعده علماء متخصصون في علم الأجناس البشرية أشار إلى العثور على ثلاثة قبور في مدينة نيم الواقعة على بعد 36 كيلو مترا من البحر المتوسط جنوبي فرنسا.
وتبين بعد إجراء فحوصات باستخدام التقنيات الحديثة بما في ذلك الكربون المشع وتحليل الجينات الوراثية أنها تعود لثلاثة رجال عمر اثنين منهم في العشرينات، والثالث في الخمسينات، وأنهم وصلوا إلى غرب أوروبا من شمال إفريقيا.
ويدل مظهر القبور الثلاثة أنها تعود لمسلمين حيث سجي الموتى بحيث تكون رؤوسهم في اتجاه مكة، حسب الطقوس الإسلامية.
وكانت مدينة ريم وقعت في يد العرب لمدة طويلة في القرن الثامن الميلادي، ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا أن القبور الثلاثة تعود إلى جنود أمويين من تلك الحقبة.
يذكر أن جيوش المسلمين غزت ما يعرف بشبه جزيرة أيبيريا الذي يضم حاليا إسبانيا والبرتغال عام 711 وسيطرت على الأقاليم التي كانت تحت سيادة القوط.
وفي عام 719 عبرت جيوشهم من هناك جبال البرينيه الشرقية "Pyrenees" إلى فرنسا الحالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق