أعلن منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا يعقوب الحلو أن المنظمة الدولية وهيئات الإغاثة الشريكة تعتزم تقديم مساعدات لنحو 154 ألف شخص في ست بلدات محاصرة خلال الأيام الخمسة المقبلة، معتبرا أن الهدنة الحالية هي أفضل فرصة للتوصل إلى سلام في البلاد.
وأضاف الحلو -في بيان أمس الأحد- أنه في حال موافقة أطراف الصراع فإن الأمم المتحدة مستعدة خلال الربع الأول من العام الجاري لتسليم معونات لنحو 1.7 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها بسوريا.
واعتبر المنسق الأممي أن وقف العمليات القتالية يمثل “أفضل فرصة للشعب السوري خلال الأعوام الخمسة الأخيرة للتوصل إلى سلام واستقرار دائمين”، لكنه رأى أنه من دون وجود عملية سياسية ذات مغزى فإن وقف العمليات القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية لن يكون كافيا.
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، يعيش نحو نصف مليون سوري تحت الحصار في 15 منطقة، من بين 4.6 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
وتسعى الأمم المتحدة لإيصال مساعداتها إلى بلدة معضمية الشام في ريف دمشق اليوم، وإلى بلدات الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب يوم الأربعاء وكفر بطنا بريف دمشق يوم الجمعة.
وتعد مدينة دير الزور أكبر المناطق المحاصرة، حيث تؤوي نحو مئتي ألف شخص، وهي غير مشمولة باتفاق وقف العمليات القتالية لأنها محاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المستثنى منه، لكن الأمم المتحدة أسقطت الأسبوع الماضي على المدينة نحو عشرين طنا من المساعدات بالمظلات.
وفي السابع عشر من الشهر الحالي، أدخلت الأمم المتحدة قافلة مساعدات إلى عدة مناطق محاصرة بريف دمشق بعد محادثات أجريت في العاصمة مع النظام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق